Tuesday, June 16, 2020

لمركز الوطني لرقمنة التراث (مورت)

المركز الوطني لرقمنة التراث (مورت)


National Center for Heritage Digitization (NCHD)


آلاف  القطع الأثرية من التراث الثقافي تملء متاحفنا وحوالي 90٪ لا تزال تنتظر الاكتشاف في أراشيف المتاحف لأنها لم تحصر وتصنف بعد.الكوارث الطبيعية مثل انهيار الأرشيف التاريخي في مدينة كولون  والحريق  في مكتبة آنا أماليا في ويمار الحفاظ رقميا علي تراثنا الثقافي.
ألرقمنة  في انضار البعض  يبدو أنها ألعصا ألسحرية التي تعيد الحياة إلى التراث الثقافي الجديد. وبالتالي يمكن للمرء القيام بزيارة افتراضية لمكتبة رقمية، أو أرشيف المتحف او قوائم الجرد حيث  يصادف المرء معلومات اضافيه مثل المراجع والموسوعات التي تغني سياق بحثه بروابط وقوائم  ذات صلة.
(مورت) هو مركز وطني يهتم برقمنه التراث الليبي ويتعاون مع  أبرز المؤسسات الثقافية والعلمية في ليبيا ، التي تملك المعلومات الثراتيه وكذلك تساهم في أ يجاد حلول  لمشاكل الرقمنة الثقافية والعلمية لتراثl
آلاف  القطع الأثرية من التراث الثقافي تملء متاحفنا وحوالي 90٪ لا تزال تنتظر الاكتشاف في أراشيف المتاحف لأنها لم تحصر وتصنف بعد.
الكوارث الطبيعية مثل انهيار الأرشيف التاريخي في مدينة كولون  والحريق  في مكتبة آنا أماليا في ويمار تذكرنا بأهمية الحفاظ رقميا علي تراثنا الثقافي.
ألرقمنة  في انضار البعض  يبدو أنها ألعصا ألسحرية التي تعيد الحياة إلى التراث الثقافي الجديد. وبالتالي يمكن للمرء القيام بزيارة افتراضية لمكتبة رقمية، أو أرشيف المتحف او قوائم الجرد حيث  يصادف المرء معلومات اضافيه مثل المراجع والموسوعات التي تغني سياق بحثه بروابط وقوائم  ذات صلة.
(مورت) هو مركز وطني يهتم برقمنه التراث الليبي ويتعاون مع  أبرز المؤسسات الثقافية والعلمية في ليبيا ، التي تملك المعلومات الثراتيه وكذلك تساهم في أ يجاد حلول  لمشاكل الرقمنة  الثقافية والعلمية للتراث.
في هذا العصر نجد من ألضروري إدارة الموروث الثقافي الليبي على أسس حديثة من خلال تبني نظم معلومات حديثة ثابتة ومجربة تكون مستقرة ومستدامة بفريق مدرب على نحو فعال على استخدام هذه التقنيات.
وكما ورد في توصيات ورشه العمل (التراث الليبي في عصر الرقمنة الخطوة الأول 10-13 فبراير 2013)  يجب العمل علي تطوير هيكل تنظيمي متكامل للموارد مثل تكوين مركز يكون مسؤولاً عن دمج وإدارة تطبيق التقنيات الرقمية بين جميع المواضيع الأربعة المشتركة, وأن يوضع في الاعتبار التواصل عبر الطرق التقليدية والرقمية وطرق الاتصال الأخرى (مواقع الشبكة العنكبوتية ووسائل الاعلام الاجتماعية), وهذه تعد جزءا أساسياً (لجميع العناصر الأخرى) في الاستراتيجية المستقبلية لمصلحة الآثار لتمكين الليبيين من المطالبة بحقهم في تراثهم وملكيتهم له.

الأهداف:

الموضوعات الرئيسية للتعاون في مورت :

  •  تنسيق الجهود التي تبذلها المؤسسات المعنية في رقمنة التراث الثقافي والعلمي
  • إنشاء وتعزيز استراتيجية وطنية لرقمنة التراث الثقافي والعلمي
  • استكشاف وتكيف وتنفيذ المعايير الدولية والبروتوكولات لرقمنة التراث الثقافي والعلمي والمحافظة عليها على المستوى الوطني. وضع معايير جديدة في المناطق التي لا توجد فيها.
  • الشروع في رقمنة التراث الثقافي والعلمي، وتقديم خطط عملية للهجرة المعلومات المتوفرة  إلى صيغ جديدة وتكنولوجيات لبيانات رقمية.

الأنشطة الرئيسية مورت ،:

  •  المؤتمرات الوطنية السنوية للإطلاع علي  التكنولوجيات والمعايير ألجديدة ل رقمنة التراث الوطني
  •  نشر مجلة تعرض نشاطات مورت ، على الورق وفي شكل إلكتروني
  • وضع المقترحات المتعلقة بمجموعة أساسية من المعايير في مجال رقمنة التراث الثقافي والعلمي، على الصعيد الوطني.
  •  وضع نماذج لنظم المعلومات المناسبة وبرامج محددة لتحقيق معايير ألرقمنة
  •  التعاون مع المؤسسات المماثلة من ألخارج، لا سيما مع مبادرات ألرقمنة في أوروبا وأمريكا .

المشاريع :


  • المواقع الأثرية وقاعدة بيانات التراث الوطنيا
  • طبعات إلكترونية من الوثائق التاريخية.
  • المكتبة الرقمية للكتب والوثائق ذات التاريخ الرجعي.

تقرير رد على ما ورد بتقرير لجنة التراث العالمي "WHC/19/43.COM/7A.Add مصلحة الأثار الليبية

تقرير رد على ما ورد بتقرير لجنة التراث العالمي
 "WHC/19/43.COM/7A.Add
مصلحة الأثار الليبية

مقدمة:
هذا التقريريتعلق بمواقع التراث العالمي الليبية ( لبدة الكبرى – مواقع الفن الصخري تادرات أكاكوس) أما المواقع المتبقية (مدينة مدينة غدامس القديمة) فهي لايشملها هذا التقرير لأن الملاحظات الخاصة بها وردت بتقرير لجنة التراث العالمي الذي لم ينشر بعد “WHC/19/43.COM/7A.Add2".
وضعت اليونسكو خمسة مواقع للتراث العالمي في ليبيا على قائمتها من المواقع المعرضة للخطر ، مشيرة إلى "الأضرار الناجمة عن النزاع الذي يؤثر على البلاد والتهديد بحدوث المزيد من الأضرار".

تهدف الدولة الليبية إلى توضيح وجهة نظرها ورغبتها في التعاون والتشاور المستمر لإخراج مواقع التراث العالمي الليبية من قائمة الخطر، والإستفادة من الخبرة الدولية في ذلك. 
ليبيا موطن لبعض من مواقع البحر الأبيض المتوسط و الصحراء الكبري التاريخية العظيمة. وهي: Cyrene و Leptis Magna و Sabratha و Ghadames و Tadrart Acacus.

من هذة المواقع تجد ان مواقع Leptis Magna و Ghadames و Tadrart Acacus لم تتعرض الي اي اخطار او اضرار مباشرة او غير مباشرة ناتجة عن النزاع المسلح الجاري في البلأد. وعلي هذا الاساس نطلب من لجنة التراث العالمى برفعهما من قائمة الخطر.

الدولة الليبية  و المتمثلة في مصلحة الاثار تعي بان اي ضرر بليغ يلحق بهذة المواقع لا يمكن استرداده و بالتالي فهي شديدة الحرص علي حماية هذة المواقع بالتعاون مع:
  • مصلحة التخطيط العمراني والجهات ذات العلاقة بدراسة وإعداد لائحة خاصة بإستعمالات الأراضي بالمنطقة العازلة، والتي ستساهم في التحكم في حركة العمران بما لايؤثر على الممتلك بإستعمالات الأراضي بالمنطقة العازلة، والتي ستساهم في التحكم في حركة العمران بما لايؤثر على الممتلك،
  • التعاون والتشاور المستمر مع المجتمعات المحلية ذات المصلحة لتجنب المخاطر المحتملة و تعزيز التوعية بالموروث الثقافي.
  • المشاركة الفعالة في عمليات صنع القرار المتعلقة بحماية المواقع مع اجهزة الحكم المحلي.
  • التعاون المباشر اليومي مع الشرطه السياحبة و الاجهزة الامنية لحماية المواقع و تعزيز الأمن.
  • العمل مع مؤسسات المجتمع المدني لنشر التوعية بالموروث الثقافي و حمايتة.
  • اليونسكو و المنضمات الدولية و ملتزمة ومستمرة في العمل بما جاء بنتائج الإجتماع الدولي لحماية التراث الثقافي الليبي المنعقد بتونس مايو 2016، ولعل البداية كانت من خلال بند بناء القدرات، والذي تم الإستفادة منه في تدريب ورفع قدرات عدد من عناصر مصلحة الآثار الليبية، ومن ضمنها الدورة التدريبية على المسح الجيوفيزئاي المنعقدة حالياً (يونيو 2019) بتونس، أما فيما يتعلق بباقي البنود فدولة ليبيا تعمل حالياً على تحديد الألويات الملحة وفقا للتوصيات وتحويلها إلى برامج عمل ليتم مناقشتها مع الأطراف ذات العلاقة وطلب الدعم الفني والمالي من اليونسكو والمنظمات المساندة لها.
  • لجنة التراث العالمي باليونسكو وتؤك حرصها وإلتزاماها بالتواصل مع اللجنة وتحديث واقع الأوضاع بمواقع التراث العالمي الليبية على الأرض من خلال إعداد تقارير متابعة من قبل "Focal Point" أو عبر السكايب أو البريد الألكتروني.


اكتسبت مصلحة الاثار الليبية الخبرة بسبب النزاع ، فيما يتعلق بما يجب القيام به أثناء النزاع".
لقد قامت بمساعدة الىونسكو والمجتمع الدولي  بتدريب الشرطة السياحية و الجمارك و حرس الحدود علي حماية هذة المواقع وكلما تغيرت الضروف  اللاحقة دعت إلى اتخاذ تدابير جديدة.
واتبعت مبداء تأمين المتاحف، بتامين المباني ، واخفاء القطع الاثرية ، وتاءمين الدوائر حول المبنى حتى لا يمكن الوصول إليها و كذلك تامين أماكن سرية لإخفاء القطع الاثرية.

اسست ليبيا لجان خاصة:
  • لجنة مواقع الترث العالمي لمعالجة كل النواقص في ملفات مواقع للتراث العالمي و ترسيم الحدود المسجلة و الحرم الأثرى.
  • اللجنة المشكلة لإدارة وتنفيذ إستراتيجة الحفاظ وصون مواقع التراث العالمي الليبية الخمسة بموجب قرار المجلس الرئاسي رقم (155) لسنة 2019 حالياً وبالتعاون مع مصلحة الآثار تقوم  بدراسة وضع خطة إدارية لإدارة مواقع التراث العالمي الليبية الخمسة، ومن ضمن نتائج هذا التعاون وضع الخطوط العريضية للخطة، وضع الهيكل التنظيمي، ووتحديد العناصر البشرية والمادية اللازمة لإدارة كل موقع من المواقع، كما تم إستحداث مكتب خاص على مستوى الهيكل التنظيمي لمصلحة الآثار يعنى بإدارة هذه المواقع.
  • لجنة متابعة الأثار المهجرة و المسروقة في اوروبا و امريكا والحد من إنتشارها، التي طالبت من دول الجوار العمل والتعاون في مكافحة الإتجار غير المشروع بالإثار، وقد وقعت مذكرة تفاهم مع الجانب الأمريكي بهذا الخصوص، وتسعى لتوقيع مذكرات تفاهم مع عديد الدول التي تعتبر سوقاً رائجةً لبيع القطع الآثرية المهربة، كما أن هناك إتصالات مباشرة بالأجهزة الأمنية العربية والأوربية والشرطة الدولية للحد من هذه الظاهرة. لعل من نتائج هذه الإتصالات ما حدث مع الشرطة الأسبانية فيما يتعلق بالقطع الآثرية "التماثيل الجنائيزية" المهربة من مدينة شحات الآثرية، والذي تتدوالته مختلف وسائل الإعلام.


 رد على ما ورد بتقرير لجنة التراث العالمي
 "WHC/19/43.COM/7A.Add

Archaeological Site of Leptis Magna (Libya) (C183)
Analysis and Conclusions of the World Heritage Centre, ICOMOS and ICCROM
The information provided by the State Party demonstrates its commitment to the conservation of the property, despite the prevailing conflict. Nevertheless, the recent escalation of violence, as well as a lack of funding, is preventing the State Party from carrying out major conservation works. It is recommended that the Committee calls upon the international community to support the State Party in its conservation efforts.
الصراع الدائر حالياً جنوب مدينة طرابلس لم يؤثر على الممتلك، وأن الأعمال تسير به بشكل منتظم خاصة في أعمال الترميم والصيانة البسيطة، وأن مصلحة الآثار تكثف جهودها لبرمجة أعمال الصيانة الرئيسية من خلال وضع خطة إدارية محكمة، كما تؤكد دولة ليبيا على ضرورة وقوف لجنة التراث العالمي والمنظمات المساندة لها لتقديم الدعم من ناحية المعدات والمواد الخاصة والتقنيات الحديثة للترميم من صندوق الطوارىء التابع لليونسكو حتى تتغلب على حجم العمل الكبير خاصة وأن لديها القدرات البشرية للتنفيذ.

No information was submitted that addresses the deterioration of stone masonry or the control of graffiti. Measures reported by the State Party with regard to sand control, fire prevention and the discharge of domestic wastewater west of the property are welcome.
فيما يتعلق بعملية الكتابة على الجدران والخربشة لم ذكر أية معلومات عليها لأن هذه الظاهرة تم التحكم فيها ولم تسجل خلال العام الماضي فترة إعداد التقرير الذي قدم في مطلع فبراير 2019 هذه الحالات، وتشكر دولة ليبيا ترحيب اللجنة بالتدابير الت إتخذتها ليبيا فيما يتعلق بمكافحة الرمال وحل مشكلة مياه الصرف الصحي التي كانت تشكل قلقاً للممتلك.
With the commencement of the third cycle of the Periodic Reporting exercise, the State Party has expressed its willingness to initiate the elaboration of management plans for all five of its World Heritage properties and will seek international support to achieve this objective. It also reported on an increasing awareness by civil society, local and national authorities and high-level decision-makers about the necessity to protect cultural heritage in Libya, including World Heritage properties.
تقوم اللجنة المشكلة لإدارة وتنفيذ إستراتيجة الحفاظ وصون مواقع التراث العالمي الليبية الخمسة بموجب قرار المجلس الرئاسي رقم (55) لسنة 2019 حالياً وبالتعاون مع مصلحة الآثار بدراسة وضع خطة إدارية لإدارة مواقع التراث العالمي الليبية الخمسة، ومن ضمن نتائج هذا التعاون وضع الخطوط العريضية للخطة، وضع الهيكل التنظيمي، ووتحديد العناصر البشرية والمادية اللازمة لإدارة كل موقع من المواقع، كما تم إستحداث مكتب خاص على مستوى الهيكل التنظيمي لمصلحة الآثار يعنى بإدارة هذه المواقع.

The effort made to clarify the property’s boundary is recognized as an indispensable step towards its protection and management. The ongoing close consultation with the World Heritage Centre and ICOMOS concerning the definition of a buffer zone is highly appreciated. It is recommended that the Committee reiterate its appeal to the State Party to continue this cooperation, in line with Paragraph 164 of the Operational Guidelines.
تقدر دولة ليبيا بشكل كبير جداً عملية التشاور مع World Heritage Centre and ICOMOS وتبدىء إستعدادها الكامل للتشاور والتعاون المستمر وخير شاهد على ذلك عمليات التشاور التي تمت خلال الفترة الماضية أبريل 2019.
من جانب أخر فإن دولة ليبيا قدمت في خلال مايو 2019 ملحق خاص
a minor boundary modification of the properties and a proposal for a buffer zone according to Operational Guidelines Annex 11 
ومازالت دولة ليبيا في إنتظار رد لجنة التراث العالمي بالخصوص.

It is recommended that the State Party’s important efforts to conserve the property are oriented in line with the action plan that was developed during the International Meeting on the Safeguard of Libyan Cultural Heritage, held in Tunis in May 2016 (report available at http://whc.unesco.org/en/news/1496), building on the short- and medium-term measures identified during that meeting.
دولة ليبيا ملتزمة ومستمرة في العمل بما جاء بنتائج الإجتماع الدولي لحماية التراث الثقافي الليبي المنعقد بتونس مايو 2016، ولعل البداية كانت من خلال بند بناء القدرات، والذي تم الإستفادة منه في تدريب ورفع قدرات عدد من عناصر مصلحة الآثار الليبية، ومن ضمنها الدورة التدريبية على المسح الجيوفيزئاي المنعقدة حالياً (يونيو 2019) بتونس، أما فيما يتعلق بباقي البنود فدولة ليبيا تعمل حالياً على تحديد الألويات الملحة وفقا للتوصيات وتحويلها إلى برامج عمل ليتم مناقشتها مع الأطراف ذات العلاقة وطلب الدعم الفني والمالي من اليونسكو والمنظمات المساندة لها.

The recent escalation of violence raises much concern about the sustainability of the efforts made by the State Party in the conservation of the property, as the situation prevents the State Party from undertaking essential actions to protect and conserve the property. It remains crucial that the joint mission invited by the State Party and requested by the Committee at its 40th (Istanbul/UNESCO, 2016) and 41st (Krakow, 2017) sessions take place as soon as the security conditions permit. In the meantime, it is important that the State Party pursue its efforts to keep the Committee, through the World Heritage Centre, updated on the situation on the ground, as well as on the further implementation of the measures it has launched, while addressing, to the extent possible, the comments and requests made by the Committee.
لانرى قلقاً من حيث الصراع الدائر حالياً حنوب طرابلس لبعده عن موقع الممتلك كما أنه عند الحاجة لحماية الممتلك فإن ظروف الإتقسام السياسي القائم في ليبيا لن يكون حائلاً والدليل على ذلك ماحدث فيما يتعلق بسيول غات وتظافر الجهود على مستوى ليبيا بالكامل لإنقاذ غات، كما يسعد دولة ليبيا أن يتم تنفيذ الدعوة الموجهة World Heritage Centre, ICOMOS and ICCROM للقدوم إلى ليبيا وزيارة مواقع التراث العالمي لتقييم الأوضاع، وسيتم التشاور والتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة بليبيا في إجراء الترتيبات اللازمة لتنفيذ هذه الدعوة، كما تؤكد لكم دولة ليبيا حرصها وإلتزاماها بالتواصل مع لجنة التراث العالمي وتحديث واقع الأوضاع بمواقع التراث العالمي الليبية على الأرض "تقرير التحديث والمتابعة".

Draft Decision: 43 COM 7A.24
تشكر دولة ليبيا لجنة التراث العالمي على ثتائها على المجهودات التي بذلتها ليبيا في الحفاظ وصون موقع التراث العالمي، وتؤكد إستحسانها لما ورد بمسودة القرار، وتطلب من لجنة التراث العالمي برفع موقع التراث العالمي لبدة الكبرى من قائمة الخطر لتوفير البئية المناسبة لإتخاذ هذا القرار إتظلاقاً من الثوابت التالية:-
  1.  دولة ليبيا قامت ببذل جهود فاعلة لوضع إستراتيجية واضحة لحماية الممتلكات التراثية، وقد لقيت ثناء وإستحسان لجنة التراث العالمي.
  2. إنتفاء تأثير الصراع السائد بالبلاد، حيث لا يوجد بموقع التراث العالمي لبدة الكبرى أي خروقات أمنية ولم تسجل أية إعتداءات في هذا الجانب وهو مؤمن من قبل جهاز الشرطة السياحية والمجتمع المحلي منذ 2011 وحتى الأن.
  3. على المدى القصير لتنفيذ الإستراتيجية فيتم حاليا ً تجهيز المستندات الخاصة بإعداد المخطط العام والتصاميم الهندسية لأعمال المراقبة والحماية الإلكترونية، وإعداد التصاميم اللازمة لأسوار الحماية والمدخل الرئيسي، وإعداد المخطط العام لمكافحة الحرائق داخل منطقة الممتلكات التراثية والمنطقة العازلة لها.
  4.  لتواصل مع المنظمة العالمية عن طريق مكتبهاالاقليمي بالقاهرة من اجل الحصول على الدعم المطلوب لحفظ العناصر المعمارية بالموقع ، حيث احالت مصلحة الاثار الي المكتب الاقليمي بالقاهرة مذكرةً لطلب الدعم لمشاريع حماية بعض المواقع الاثرية عن طريق الدعم المقدم من الاتحاد الاوروبي، والتي كان من ظمنها الترميم الملح لأحد العناصر المعمارية بلبازيلكا السويرية ، وحمامات الصيد بمدينة لبدة الكبرى.
  5. التشاور والتعاون المثمر الذي تم مع لجنة التراث العالمي، ومواصلة الجهود في تحديث تقارير الحفاظ والصون، وتقييم الأوضاع مع World Heritage Centre, ICOMOS and ICCROM على عين المكان وفق برنامج زمني وخطة عمل لذلك.


لذا فإن دولة ليبيا تأمل من لجنة التراث العالمي رفع هذا الموقع من قائمة الخطر، الأمر الذي سيكون حافزاً ممتازاً لدولة ليبيا لبذل المزيد من الجهد في موضوع حماية وحفظ الموقع، مع تعهدها الكامل بالتواصل المستمر مع لجنة التراث العالمي لوضع ملاحظاتها موضع التنفيذ من خلال القنوات الرسمية بدولة ليبيا. 



Rock – Art Sites of Tadrart Acacus (Libya) (C287)
تعتبر منطقة أكاكوس منطقة مستقرة نوعاً ما من الناحية الأمنية، توجد بعض الخروقات من الناحية الحدودية مع الجزائر، والتي في أغلبها ليس هدفه النقوش الصخرية. على صعيد الإدارة فقد قامت دولة ليبيا بتشكيل لجنة خاصة بإدارة وتنفيذ إستراتيجية الحفاظ وصون مواقع التراث العالمي الليبية الخمسة بموجب قرار المجلس الرئاسي رقم (155) لسنة 2019، وهذا سيساهم بشكل كبير في الحماية والصون خاصة أن لجنة التراث العالمي قد أثنت على الإستراتيجية التي قدمت ضمن التقرير المقدم في مطلع فبراير 2018. كما أن تحسن الأوضاع بالممتلك أصبح واضحاً كما لمستموه في التقرير المقدم في مطلع فبراير 2019 وثم الثناء على الجهود التي بذلتها دولة ليبيا كما فهمناه من الفقرة السابقة بعاليه.

Analysis and Conclusions of the World Heritage Centre, ICOMOS and ICCROM

The report provided by the State Party demonstrates its commitment to the conservation of the property, despite the prevailing conflict. The efforts made to improve the vigilance, to undertake cleaning and documentation actions, and to organize awareness-raising campaigns and capacity building activities are essential steps to prevent vandalism and to set out a roadmap of actions for the conservation of the property and its Outstanding Universal Value (OUV). Working in close coordination with the local communities is fundamental to the conservation of such a large property.
 تشكر دولة ليبيا للجنة على ماورد بهذه الفقرة، وهذا الأمر سيكون حافزاً ممتازاً لدولة ليبيا لبذل المزيد من الجهد في موضوع حماية وحفظ الموقع، مع تعهدها الكامل بالتواصل المستمر مع لجنة التراث العالمي لوضع ملاحظاتها موضع التنفيذ من خلال القنوات الرسمية بدولة ليبيا.

Notwithstanding these efforts, there remains a lack of effective management. The security conditions and the size of the property remain challenges in terms of preventing vandalism and thus ensuring the state of conservation of the property. Updated information is needed about the damage caused by graffiti, an issue that was raised in the previous state of conservation report.
تعتبر منطقة أكاكوس منطقة مستقرة نوعاً ما من الناحية الأمنية، توجد بعض الخروقات من الناحية الحدودية مع الجزائر، والتي في أغلبها ليس هدفه النقوش الصخرية. على صعيد الإدارة فقد قامت دولة ليبيا بتشكيل لجنة خاصة بإدارة وتنفيذ إستراتيجية الحفاظ وصون مواقع التراث العالمي الليبية الخمسة بموجب قرار المجلس الرئاسي رقم (155) لسنة 2019، وهذا سيساهم بشكل كبير في الحماية والصون خاصة أن لجنة التراث العالمي قد أثنت على الإستراتيجية التي قدمت ضمن التقرير المقدم في مطلع فبراير 2018. كما أن تحسن الأوضاع بالممتلك أصبح واضحاً كما لمستموه في التقرير المقدم في مطلع فبراير 2019 وثم الثناء على الجهود التي بذلتها دولة ليبيا كما فهمناه من الفقرة السابقة بعاليه.

It is recommended that the Committee invite the State Party to inform it, through the World Heritage Centre, of any future plans for major restoration or new construction projects that may affect the OUV of the property, including the rehabilitation of the fort at Alawenat as a cultural and visitor centre, in conformity with Paragraph 172 of the Operational Guidelines, before making any decisions that would be difficult to reverse.
تكد دولة ليبيا على ماجاء في هذه الفقرة وتلتزم بالتواصل والتشاور مع لجنة التراث العالمي والجهات المساندة لها في مناقشة وإقرار المشاريع التي من شأنها الرفع من القيمة الإستثنائية للممتلك والتي منها تطوير قلعة العوينات لتكون المركز الرئيسي لإدارة الممتلك وحمايته والحفاظ عليه وصونه.

The effort made to clarify the property’s boundary is recognized as an indispensable step towards its effective protection and management.
تشكر دولة ليبيا اللجنة على هذا الإعتراف والتقدير.

The important efforts carried out by the State Party against the illicit traffic of its cultural heritage are welcomed. It is also recommended that the Committee call upon all Member States of UNESCO to support these efforts by providing funds and specialized assistance to continue urgent conservation activities, and to cooperate in the fight against illicit trafficking and the protection of Libyan cultural heritage.
 تؤكد دولة ليبيا على توصية لجنة التراث العالمي بشأن الطلب من الدول الأطراف في اتفاقية التراث العالمي على تقديم الدعم الفني والمادي للقيام بأعمال الحفظ العاجل، وكذلك التعاون في مكافحة أعمال النهب والسرقة والإتجار غير المشروع.

On the occasion of the third cycle of the Periodic Reporting exercise, the State Party indicated its willingness to start the elaboration of the Management Plan for all five of its World Heritage properties and will seek international support to achieve this objective. It also reported an increasing awareness by civil society, local and national authorities, and high-level decision-makers about the necessity to protect cultural heritage in Libya, including the properties inscribed on the World Heritage List. The organization of workshops and symposiums on the state of conservation of the World Heritage properties has emphasized the importance of their protection and conservation, linking national identity with cultural heritage.
 تقوم اللجنة المشكلة لإدارة وتنفيذ إستراتيجة الحفاظ وصون مواقع التراث العالمي الليبية الخمسة بموجب قرار المجلس الرئاسي رقم (155) لسنة 2019 حالياً وبالتعاون مع مصلحة الآثار بدراسة وضع خطة إدارية لإدارة مواقع التراث العالمي الليبية الخمسة، ومن ضمن نتائج هذا التعاون وضع الخطوط العريضية للخطة، وضع الهيكل التنظيمي، ووتحديد العناصر البشرية والمادية اللازمة لإدارة كل موقع من المواقع، كما تم إستحداث مكتب خاص على مستوى الهيكل التنظيمي لمصلحة الآثار يعنى بإدارة هذه المواقع.

It is therefore further recommended that the State Party’s important efforts to conserve this property are oriented in line with the Action Plan that was developed during the International Meeting on the Safeguard of Libyan Cultural Heritage, held in Tunis in May 2016 (report available at http://whc.unesco.org/en/news/1496), and building on the short- and medium-term measures identified during that meeting.
دولة ليبيا ملتزمة ومستمرة في العمل بما جاء بنتائج الإجتماع الدولي لحماية التراث الثقافي الليبي المنعقد بتونس مايو 2016، ولعل البداية كانت من خلال بند بناء القدرات، والذي تم الإستفادة منه في تدريب ورفع قدرات عدد من عناصر مصلحة الآثار الليبية، ومن ضمنها الدورة التدريبية على المسح الجيوفيزئاي المنعقدة حالياً (يونيو 2019) بتونس، أما فيما يتعلق بباقي البنود فدولة ليبيا تعمل حالياً على تحديد الألويات الملحة وفقا للتوصيات وتحويلها إلى برامج عمل ليتم مناقشتها مع الأطراف ذات العلاقة وطلب الدعم الفني والمالي من اليونسكو والمنظمات المساندة لها.

The recent escalation of violence raises much concern about the sustainability of the efforts made by the State Party in the conservation of the property, as it prevents the State Party from undertaking the necessary actions to ensure its protection and conservation. The joint mission invited by the State Party and requested by the Committee at its 40th (Istanbul/UNESCO, 2016) and 41st (Krakow, 2017) sessions should be sent to the property as soon as the security conditions permit. In the meantime, it is important that the State Party pursue its efforts to keep the Committee, through the World Heritage Centre, updated on the situation on the ground, as well as on the further implementation of the measures it has launched, while addressing, to the extent possible, the comments and requests made by the Committee.
لانرى قلقاً من حيث الصراع الدائر حالياً حنوب طرابلس لبعده عن موقع الممتلك كما أنه عند الحاجة لحماية الممتلك فإن ظروف الإتقسام السياسي القائم في ليبيا لن يكون حائلاً والدليل على ذلك ماحدث فيما يتعلق بسيول غات وتظافر الجهود على مستوى ليبيا بالكامل لإنقاذ غات، كما يسعد دولة ليبيا أن يتم تنفيذ الدعوة الموجهة World Heritage Centre, ICOMOS and ICCROM للقدوم إلى ليبيا وزيارة مواقع التراث العالمي لتقييم الأوضاع، وسيتم التشاور والتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة بليبيا في إجراء الترتيبات اللازمة لتنفيذ هذه الدعوة، كما تؤكد لكم دولة ليبيا حرصها وإلتزاماها بالتواصل مع لجنة التراث العالمي وتحديث واقع الأوضاع بمواقع التراث العالمي الليبية على الأرض "تقرير التحديث والمتابعة".

Considering the above-mentioned information, it is recommended that the Committee retain the property on the List of World Heritage in Danger.
من خلال الملاحظات الواردة أدناه وبالرجوع إلى أسباب إدراج مواقع التراث العالمي في قائمة الخطر حسب إتفاقية التراث العالمي (1972) وبالرغم من وجود الصراع المسلح جنوب طرابلس، فإن المنطق يقول بوجوب إخراج الممتلك من قائمة الخطر، لأن كل الملاحظات لاترقى لإستمرار إدراج الممتلك في قائمة الخطر.

Draft Decision: 43 COM 7A.27
تشكر دولة ليبيا لجنة التراث العالمي على ثتائها على المجهودات التي بذلتها ليبيا في الحفاظ وصون موقع التراث العالمي، وتؤكد إستحسانها لما ورد بمسودة القرار، والتي تعزز موقف الممتلك لإخراجه من قائمة الخطر، كما تؤكد على منظمة اليونسكو وصندوق اليونسكو للطوارىء في تقديم الدعم والتمويل لمواجهة القضايا الملحة لتعزيز حالة الحفاظ والصون للممتلك، وتلتزم بتقديم التقرير المحدث عن حالة الحفاظ والصون في 01 فبراير 2020.





إعادة تأهيل قطاع التراث في ليبيا

إعادة تأهيل قطاع التراث في ليبيا
د. حافظ الولدة
    كما لا يخفى على الجميع أن قطاع التراث الثقافي و الطبيعي في ليبيا بحكم تنوعه و إختلافه تتولاه عدة جهات إعتبارية تأتي في مقدمتها المؤسسات التالية:
  • مصلحة الآثار.
  • جهاز حماية المدن التاريخية.
  • المركز الوطني للتوثيق ( مركز جهاد الليبيين سابقاً).
  • مركز المأثورات الشعبية .
  • البيئة.
   ناهيك عن العديد من المؤسسات العلمية و الادارية الاخرى مثل البيئة و السياحة و بعض الاقسام ذات العلاقة بالجامعات و  غيرها من المؤسسات و الجمعيات الأهلية التي تعني بجمع و حفظ التراث الأدبي و الصناعي و الاقتصادي.
      و بالنظر لما يمثله هذا التراث الثقافي و الطبيعي من أهمية بإعتباره أمانة ينبغي المحافظة عليها و حفظها من الزوال خصوصاً و أنه يواجه أخطار داهمة تتمثل في التوسع العمراني و عدم الوعي به و الإهمال و العولمة و إجتياح ثقافة العصر الحديث لكل مناحي الحياة قد تؤدي إذا لم نتصدى لكل هذا بخطط علمية مدروسة إلى زوال ذلك التراث و إلى الأبد و لا يتأتى أمر الحفاظ على هذا الموروث إلا يإستحداث كيان موحد يمكن أن نطلق عليه ( المؤسسة الوطنية للتراث ( - اللجنة العليا للتراث ألمستدام تنضوي تحته جميع المؤسسات القائمة حالياً على إدارة و الاشراف على التراث بجميع تنوعاته. 
   إن جميع المؤسسات الحالية المشرفة على هذا التراث تعمل بدون تنسيق و دون خطة موحدة و بطرق عشوائية متخبطة لا تنتهي إلى نتائج ذات جدوى على الاطلاق بل نجد في كثير من الاحيان تتعارض و تتضارب انشطتها مع بعضها البعض الأمر الذي يأتي سلباً على تراث هذا البلد و يفوت علينا فرص يمكن إغتنامها من أجل حفظ و صيانة هذا التراث و العمل على تسجيله في قوائم التراث العالمي .
    إن تراث هذا البلد المتمثل في كم هائل من الآثار يتتابع من عصور ماقبل التاريخ السحيقة و حتى العصور الحديثة و إرث موسيقي و أدبي مكتوب و شفهي من قصص و أشعار و أدب و أمثال تجسد تجارب شعب عاش على مر العصور في بيئات مختلفة ساحلية و جبلية و صحرواية و تمازج و تصاهر مع ما جاوره من شعوب عربياً و افريقياً و متوسطياً زد على ذلك التراث الطبيعي المتمثل في مناطق مثل الجبل الاخضر و الجبل الغربي و واو الناموس و قبر عون و جبل العوينات و عديد من الواحات الفريدة مثل واحة بزيمة و منطقة الحماده و سهل مزده و وديان ورفلة وسرت الخ......حري لأن يكون لهذا التراث المتنوع  كيان قوي يحفظه و يعتني به و يقدمه ذخراً و تراثاً انسانياً على الصعيدين المحلي و الدولي.
    لقد أصبح العالم  اليوم يضم عدة منظمات و مؤسسات و جمعيات تعني بالتراث العالمي الانساني ناهيك عن وجود العديد من الاتفاقيات و المعاهدات التي تتعلق بالتراث موقعة ليبيا على معظمها و لا يمكن الالتزام بتلك المعاهات و الاتفاقيات و التواصل مع تلك المؤسسات و المنظمات بشكل ذي جدوى إلا بإيجاد كما تقدم كيان إداري علمي موحد يضم كل المؤسسات التي تعني بالتراث الثقافي و الطبيعي في ليبيا يكون من مهامها الآتي : 
  • الحفاظ على التراث والعمل على التوعية العامة بقيمته.  بإعتبار أن الوعي أداة للحافظ مع التركيز على إشراك أطراف ثالثة في حفظ  وتسجل وتوثيق التراث المادي وغير المادي. و هذا الإجراء يضم أيضاً القيام بدراسات  وتحديث سجلات وجعل الوصول إلى ما يتم حفظه من ألمواد المكتوبة والمسموعة والمرئية و الفوتوغرافية أمراً ميسراً.
  • تقييم الاساليب القانونية ذات الصلة بحماية التراث في ضوء عملية الإصلاح ألدستوري وتحديد ألثغرات و العمل على توسيع نطاق الاهتمام بالتراث ليشمل فئات أخرى من التراث مثل المدن و المباني التاريخية  والتراث الطبيعي الذي يشمل المناظر الطبيعية  بدلاً من التركيز على الاثار كما هو الآن.
  • الحفاظ على التراث وتعزيز وتنفيذ التشريعات القائمة بكفاءة ليبية بشأن حماية التراث من أجل توفير حماية أفضل للمواقع ومكافحة الاتجار غير المشروع لتلك الممتلكات التي أزيلت من المتاحف والمكتبات والمواقع الأثرية والمباني التاريخية.
  • دعم دور التراث الثقافي كجزء من الهوية الوطنيه في الحياة اليوميه و التطلع للمستقيل وتثمين أهمية القيم الثقافية والمعرفة التي تراكمت خلال قرون
  • متابعة الاتفاقيات التي وقعتها والتزمت بها  ليبيا مع  منظمة التربية والعلوم والثقافة اليونسكو برامج حماية التراث الثقافي وتطويرها في ليبيا.
  • ترويج  لأهمية التراث  في التنمية  و في صنع اقتصاد في الحاضر للمستقبل. والمقصود هنا التنمية باعتبارها عملية التغيير لتحسين نوعية ألحياة وتشمل التنمية الاجتماعية والاقتصادية. 
  • تحديد وإجراء تدريبات على حالات الطوارئ في المناطق الرئيسية .
  • الاستمرار على نطاق واسع في تحديث قوائم جرد الممتلكات الثقافية المنقولة وغير المنقولة .
  • التعاون مع المؤسسات  العلمية  الدولية  في المبادرات ألبحثية من تأمين وتقييم ألمواقع  و وضع تقييما لظروف ألمواقع وإنتاج الخرائط والوثائق و قوائم ألجرد وتوفير فرص التدريب وبصفة عامة إلى المساهمة في تعزيز قدرة الإدارة الليبية.
  • التعاون  مع وزارة السياحة و غيرها من الجهات ذات العلاقة لتطوير السياحة الثقافية الطبيعية  بوصفها عنصرا أساسيا للاقتصاد البديل.
  • العمل علي  وضع برنامج لخلق محميات للتراث الطبيعي.

    فيما يخص الهيكلية يمكن إسناد هذه المهمة إلىخبراء إداريين ليقوموا بوضع هيكلية إدارية محكمة لهذا الكيان تضم جميع المؤسسات القائمة على التراث حالياً في البلاد توضح التوصيف الاداري لوظائفها و تشريعاتها الفنية و الادارية و المالية بالصورة التي تضمن كفأة الاداء.   

التراث الثقافي الليبي: تحديات وطموحات

التراث الثقافي الليبي: تحديات وطموحات  
د.حافظ الولده


ليبيا بلد شاسع تغطي مساحة 1.76 مليون كيلومتر مربع تنتشر مواقعه الأثرية على طول الساحل في الشمال وتمتد جنوبًا إلى الصحراء. يوجد في ليبيا تراث ثقافي غني ومتنوع للغاية مع خمسة مواقع مدرجة في قائمة التراث العالمي (الموقع الأثري في لبده الكبرى (Leptis Magna) ، صبراتة (Sabratha) وقورينا (Cyrene)، مواقع تادرارت أكاكوس (Tadrart Acacus) الصخرية ومدينة غدامس (Ghadames) القديمة).

Libya Map.png

في شهر يوليو 2016, تم أدراج ألخمس مواقع الثراث العالمي الليبية على قائمة مواقع التراث العالمي المهدد، واعتبرت اليونسكو في قرارها أن «الميليشيات» المسلحة تشكل «خطرًا جسيمًا» على الكنوز الأثرية الليبية.

التراث الثقافي الآخر يشمل الموروث الثقافي العامي المحلي والديني والاستعماري وكذلك الفن المعماري الحديث والمتاحف والمحفوظات ومواقع تحت الماء والتراث الثقافي غير المادي.

إن التوزيع الجغرافي الواسع يجعل مهمة الحفاظ على هذا التراث الرائع أمراً صعباً. هناك ثمانية مكاتب إدارية مسؤولة عن المراقبة والحماية، تدار مركزياً باستقلاليه محدوده من مصلحه الآثار في طرابلس.

على مدى السنوات الستين الماضية، شهدت ليبيا فترات من التغيير البيئي السريع مثل تآكل السواحل والتصحر الذي كان له تأثير علي بعض المواقع الأثريه. 

ولكن تم تدمير عدد كبير من الأصول التراثية من خلال أنشطة التنمية - على سبيل المثال ، أثناء البحث عن الهيدروكربونات، وبناء النهر الصناعي، وتوسيع الزراعة ، وتطوير صناعة السياحة، وبناء الطرق، والتخلي عن المستوطنات التقليدية القديمة لصالح المباني الحديثة، وخطوط أنابيب الخدمات، واستخراج المعادن وبناء المباني الحديثة والبنية التحتية الجديدة للخدمات في المناطق الحضرية.

بالنظر إلى 42 عامًا من إهمال عهد القذافي، فإنه ليس من المستغرب أن يكافح التراث الثقافي من أجل الاعتراف به ودعمه من كل من الحكومات الحالية. 
التراث الليبي كان عرضة للتهديد لسنوات عديدة، وهذه التهديدات تتوسع بشكل كبير مع نمو الاقتصاد. تقليديًا لم تكن الآثار والتراث من بين أولويات الحكومات  المتتاليه.


خلال حرب التحرير) البنية التحتية الاقتصادية تدهورت بشكل كبير. كذلك أضرالصراع السياسي بالاقتصاد بشدة، الذي ظل في حالة ركود وتدهور ولا يزال الغموض الاقتصادي مرتفعاً للغاية حيث كافحت الحكومات المتتالية لاستعادة حكم القانون وإنشاء نظام جديد للحكم الفعال، هذا إلى جانب انخفاض مستويات النمو الاقتصادي وملكية الأسلحة على نطاق واسع.
حالة التراث الثقافي خلال الثورة 2011:
في مارس 2011 أثناء الصراع ضد القذافي ، أصبحت الأعمال العدائية في ليبيا مكثفة مما دفع الناتو إلى بدء حملة من الضربات الجوية وفرض منطقة حظر جوي لحماية المدنيين. كانت بعض من أهم المواقع التراثية الليبية تقع في وسط منطقة النزاع مثل ، صبراتة (Sabratha)  و لبده الكبرى (Leptis Magna) ومدينة غدامس القديمة (Ghadames) وكان هناك قلق من أن هذه المواقع قد تعاني من الأضرار. في 14 يونيو 2011 ، دعا المدير العام لليونسكو الأطراف المشاركة في النزاع المسلح في ليبيا إلى ضمان حماية مواقع التراث العالمي.

في مارس 2011 ، بالتعاون مع لجان Blue Shield و ICOM و ICOMOS و AIA ، قامت مجموعة من علماء الآثار والأكاديميين وخبراء التراث الثقافي الليبي في المملكة المتحدة و امريكا بتجميع قوائم إحداثيات المواقع الأثرية والمتاحف والمكتبات ودور المحفوظات وغيرها المواقع الثقافية والتاريخية المهمة. تم إرسال هذه القوائم إلي ادارة مهمة حلف الناتو في ليبيا من أجل استخدامها كقائمة عدم المهاجمه. كان الغرض من هذه القوائم هو تجنب الإضرار بالمواقع ذات التراث الثقافي القيّم.

خلال عام 2011 ، قاد بلو شيلد بعثتين لتقييم حالة الطوارئ لتحديد وضع التراث الثقافي في غرب ليبيا وشرقها. .
C:\Users\Hafed\Pictures\Picasa\Collages\Recently Updated.jpg
موقع رأس المرقب
خلال زيارة بلو شيلد إلى غرب ليبيا في سبتمبر 2011 ، زار الفريق موقع رأس المرقب على بعد 15 كم غرب لبده الكبرى (Leptis Magna). كان حصنًا رومانيًا خلال فترة احتلال إيطاليا لليبيا ، أصبح حامية لـ "الفوج الثامن من الرماة ، كتيبة جبال الألب" موندوف "، وتحت قيادة القذافي أصبح حامية عسكرية تضم 6 وحدات رادار متنقلة. تم استهداف وحدات الرادار هذه وتدميرها من قبل منظمة حلف شمال الأطلسي باستخدام نظام دمر الوحدات دون إلحاق أي ضرر بالمنطقة الأثرية المحيطة بها. عمل رائع. هذا هو المؤشر الوحيد الذي لدينا على أنه تم استخدام قائمة عدم المهاجمه لمنع تلف المواقع التراثية.

سرقة كنز بنغازي
يتبع الإتجار والتدمير المتعمد للتراث الثقافي الليبي نمطًا مماثل في سوريا والعراق ، على الرغم من أنها حظيت باهتمام أقل.
 في عام 2011 ، تمت سرقة 7700 قطعة نقدية من قبو في بنغازي. وقد سميت هذه واحدة من "السرقات الكبرى في التاريخ الأثري". كان الكنز عبارة عن مجموعة من القطع الأثرية الناتجه عن حفريات  في برقة خلال الاحتلال الإيطالي لليبيا (1911 - 1943) وتألفت من:
● لقي تم استخراجها من معبد أرتيميس في قورينا في عام 1917 ، بما في ذلك عدد من القطع الذهبية ، التي تعود إلى القرنين الخامس والسادس قبل الميلاد.
● القطع التي تم استخراجها من قصر الأعمدة في طلميثه في عام 1937 والتي تعود إلى الفترة الهلنستية.
● مجموعة من 2000 قطعة نقدية.

سُرق كنز بنغازي بعد ثلاثة أشهر تقريباً من استيلاء الثوارعلى مدينة بنغازي ، أثناء الإطاحة بحكومة معمر القذافي (2011). وفقا لأسامة الكتاف ، رئيس المكتب القانوني للبنك التجاري الوطني ، في 25 مايو 2011 قام الصوص بحفر حفره قطرها أكثر من قدمين في الخرسانة المسلحة مباشرة في القبو الذي يحتوي على الكنز ، حفرة تسع لطفل أو شخص بالغ النحافة . ربما باستخدام منشار دائري استطاعو فتح الخزنات.
قال محمد الشلماني من مكتب إدارة الآثار في بنغازي إن اللصوص تركوا وراءهم عشرة بالمائة من الأشياء التي كانت موجودة أصلاً في القبو ، ولم يأخذوا سوى القطع الأثرية الأكثر قيمة (.

 لم يقم مسؤولو البنك بالإبلاغ عن السرقة حتى أكتوبر 2011 ، بعد أكثر من ستة أشهر. وتكهن بعض الصحفيين بأن هذا كان خوفاً من أن سمعة بنغازي الدولية ستعاني مع خوض المدينة للاعتراف الدولي أثناء الإطاحة بالقذافي .


 الآن مسؤولية الحفاظ على التراث بالاضافه ألي المؤسسات التراثيه وقعت علي عاهل المجتمعات المحلية التي بدات تشعر بأهميتة بدون استعدادها وتهيئتها لهذه المسؤولية الكبيره.
 وبحمايه هذا التراث شعرت بعض المجتمعات المحلية بالامكان تعزيز الهوية الثقافية من خلال التأكيد على القيم التاريخية والعلمية والثقافية والذي بدوره يشجع النمو الاقتصادي والتنمية المستدامه. 

بداءت المجتمعات المحلية تدرك بأن البقايا الأثرية مورد محدود وغير متجدد، وهش للغاية ومعرض للضرر والتدمير. ، يجب الحرص على ضمان بقائه .

تمر ليبيا الآن بمرحلة انتقالية ومن الصعب مواجهة قضايا الحفاظ على التراث الثقافي عندما تهيمن المخاوف الكبرى على أجندة الحكومة. ومع ذلك ، بسبب حجمها الهائل ، من الصعب على دولة واحدة ، في صراع مع نفسها ، حماية التراث. 

في السنوات السبع الأخيرة (خلال الربيع العربي) تعرض التراث الثقافي الليبي ألي ضربات متتالية وفُقدت الكثير من الممتلكات الثقافية بسبب تدمير المتطرفين والتجاوزات الحضرية والاستيلاء على الأراضي.
تواجه الحكومة والشعب الليبي تحديات كبيرة وجدية لسلطتها ومؤسساتها وثرواتها من الموارد الطبيعية والتراثيه.
AcacusDmage.jpg
 مثلا:
"لقد أصبح التخريب في تادرارت أكاكوس (Tadrart Acacus) مبعث قلق كبير في السنوات الخمس الماضية قبل الثوره . وفقا لتقرير اليونسكو "يبدو أن بعض من أهم الروائع تم استهدافها عمدا. من المعروف أن سبعة مواقع مميزة قد عانت من مستويات "عالية جداً إلى مرتفعة" من الأضرار المادية باستعمال طلاء تم رشه على الصور. ومنذ عام 2011 الوقت ، كانت المنطقة تعتبر خطرة للغاية على السفر ، وبالتالي لم يتم عمل أي شيء للحفاظ على الفن الصخري. في شهر مارس هذه السنه قامت مصلحه الآثار بزياره ألأكأكوس ووجدت التدمير أقل بكثير من المتوقع . ولكن عدم وجود إدارة فعالة ، وعدم وجود ظروف أمنية مناسبة ، وصعوبة الوصول وتوسع المنطقة التي يقع فيها الفن الصخري ، يجعل من الصعب إدارة وحراسته .
Leptis.jpg
نجت مواقع لبده الكبرى (Leptis Magna) وصبراتة (Sabratha) من الصراع دون أن يصاب بأذى. ولكن الآن في فترة ما بعد الصراع ، تواجه المواقع تحديات كبيرة بسبب الإرث الذي خلفه نظام ما قبل الثورة ، وانعدام الأمن ، وقلة الصيانة إلى جانب الإدارة الضعيفة. ويعني الوضع السياسي غير المستقر في البلاد أن هذه المواقع معزولة عن المجتمع المهني الدولي.

نحن في قلق دائم لعدم قدره ألوكالات الحكومية لوضع خطط الحماية لهذه الموأقع والعجز في تطبيق الاتفاقات الدولية لتأمين هذه المواقع لعدم توفر الموارد اللازمه. يبدو هذا بعيد المنال في الفوضى والانقسام السياسي في ليبيا.
Sabratha Damage2.jpg
تضررت مدينة صبراتة (Sabratha) الأثريه بسبب الاشتباكات المسلحة في سبتمبر 2017 بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة المتورطة في تهريب البشر. المسرح تعرض عدة مرات بشظايا وصواريخ ورصاصات. كما تم ضرب بعض جدران المدينة. الآن المدينه في وضع جيد وهناك فرق فنية ليبية قادرة على اصلاح ضرر الحرب."
ghadames.jpg
مدينه غدامس (Ghadames) مستقره شكرا للمجتمع المحلي، بمساعدة بعض المنظمات الدولية. هناك بعض مشأكل الحفاظ نتيجه التغير البيئ وهطول المطر الغير متوقع. عانىت غدامس (Ghadames) من تدمير عدد قليل من الأضرحة الإسلامية من قبل السلفيين بنفس الطريقة التي عانى منها العديد من المواقع الليبية الأخرى. تمت إدارة هذه الموقع بحكمة وتحظى بدعم جيد من أصحاب المصلحة المحليين والمجلس المحلي.

حسن الحظ، بقيت أثار قوريني سالمة في الفترة التي أدت إلى سقوط القذافي .2011. 
cyrene Damage.jpg
 في سنه 2013، تم تدمير جزء كبير من مقابر مدينه الموتى وكذلك قام المزارعين المحليين، المطالبين بالحقوق القبلية القديمة على المنطقة، دمروا المباني القديمة بالجرافات لتقسيم الأرض وبيعها للمستثمرين المحليين. بل وقاموا أيضاً برمي القطع الأثرية. لازالت المدينه تعاني من الزحف العمراني.
Messa2.jpgmessa3.jpg

إبادة مستعمرة مسه القديمة (أرتميس القديمة) L’anéantissement de l’ancienne
colonie de Messa:
تقع ماسا (أو لويجي رازا مستوطنة استعمارية إيطالية) على الطريق الرئيسي للجبل المؤدي إلى مدينة البيضاء.
حصل المعهد الأمريكي لعلم الآثار في كاليفورنيا على إذن باستكشاف وحفر منطقة سيرين في عام 1909. وتم إبلاغ رئيس البعثة ، السيد ريتشارد نورتون ، بموقع أثري يدعى ماسا ، يقع إلى الغرب من زاوية البيضاء. زار نورتون الموقع وأخذ بجماله وثراء أثاره.
وتعكس المباني في مسه ثراء هذه المنطقة وأهميتها الاقتصادية من العصر اليوناني (ربما القرن السادس قبل الميلاد) إلى القرن السابع الميلادي. ليس من المستغرب أن يسمي علماء الآثار مسه بقورينا الصغيرة بسبب التشابه بينها وبين قورينا في تضاريسها وبيئتها الغنية. للأسف مسه مسحت من الوجود.
قام شخص معروف لدى السلطات وعائلته بتنظيم عملية استيلاء على الأراضي. قاموا بتجريف المستوطنة بالكامل. 


 إن انتشار تأثير الجماعات المتطرفة وإيديولوجيتها التى أصبحت تهدد بنية الدولة الوطنية والإرهابيين والمجرمين، المسلحين بأدوات الموت والدمار ، يطرح تحديات كبيرة لحقوق الإنسان والبنية التحتية للبلاد.

كانت الموارد الثقافية الليبية تحت ضغوط كثيرة قبل وأثناء الأزمة الليبية الحالية. أضعفت مصلحه الآثار بسبب الأزمة الحالية بسبب انعدام الأمن والاستخدام الواسع للأسلحة.
Castle Museum preservation.jpg
خلال فترات النزاع ، اتخذت مصلحه الآثار إجراءات احترازية لحماية المتاحف والمواقع الأثرية. حيث تم جمع وحصر القطع المهمة وتسجيلها واخفائها في مخازن أمنه وأغلقت معظم المواقع. أثبتت هذه التدابير ألي الآن فعاليتها.
خلال الثورة ، نجت الغالبية العظمى من المواقع التراثية من الصراع بشكل سليم بفضل دور المجتمعات المحلية والمؤسسات التراثية التي اعتنت بأمنها.
sufiMonuments Damage.jpg
بدأ التدمير المنهجي للتراث أولاً بالمواقع الصوفية في أكتوبر / تشرين الأول 2011 في طرابلس. انتشر هذا الاتجاه إلى أجزاء أخرى من ليبيا حيث دمرت عدة مواقع. وشملت هذه المواقع المزارات الصوفية والمساجد والمقابر والتماثيل في الاماكن العامه والنافورات.
C:\Users\Hafed\Pictures\Picasa\Collages\export.jpg

في عام 2014 ، تحدثت إيرينا بوكوفا ، مديرة اليونسكو العامة ، ضد هذا التدمير: "لا يمكن النظر إلى هذه الهجمات على أنها أضرار معزولة أو جانبية. إنها تحدث في سياق عالمي من الهجمات المتكررة والمتعمدة ضد التراث الثقافي ، في ليبيا وأماكن أخرى ، مما يهدد التماسك الاجتماعي ويغذي العنف والانقسام داخل المجتمع.

تبذل المؤسسات التراثية قصارى جهدها لحماية المتاحف والمواقع العديدة. هذه الجهود تعوقها قلة الوعي بالتراث وعدم الانضباط بين قوات الأمن.
تلقت ليبيا الدعم من مختلف المنظمات مثل اليونسكو والبعثات الأجنبية والبنك الدولي والمنظمات غير الحكومية (مثل ICROM و ICOM و ICOMOS). وكان معظم الدعم في شكل تأمين مواقع التراث، والمناطق التاريخية ، والمؤسسات الثقافية ، وتوثيق الثقافة المادية والخطوات نحو تعزيز الإطار القانوني والمؤسسي في ليبيا لحماية التراث وإدارته.
تم تقديم هذا الدعم بأشكال عديدة بما في ذلك التدريب والتقييم والبرامج التعليمية وحتى التعليقات المصممة بالتعاون مع مصلحه الآثار.

ركز هذا الدعم على الاحتياجات الأكثر إلحاحًا مثل:
  • برامج التدريب على حماية الممتلكات الثقافية التي تشمل الشرطة السياحية والضوابط الحدودية والجمارك.
  • تقييم السجلات الحالية للأصول التراثية.
  • إعداد خطة مرجعية لإدارة الموأقع.
  • أدارة موأقع الثراث العالمي.
  • برامج تدريبية في صيانة والآثار والمحفوظات.
للأسف ، كان النظام السياسي غير المستقر عقبة في طريق تنفيذ برامج التدريب المخطط لها.

وبدعم من اليونسكو ،وضعت مصلحه الآثار برنامج بناء القدرات على أساس الأولويات المحددة في اجتماع لجنة الخبراء لليونسكو 2011. وتهدف البرنامج إلى الارتقاء بمهارات العاملين في مجال التراث وقوات الأمن. وهذا يشمل دورات التوعية للمجتمعات المحلية لتمكينهم من حماية تراثهم المحلي. ويشمل البرنامج أيضا التدريب ، في لبده الكبرى، في الحفاظ على الآثار المنقوله والفسيفساء. تم تجهيز مختبر الترميم في لبده الكبرى. عقدت دورة تدريبية لحفظ أرأشيف الورق في طرابلس في إطار برنامج بناء القدرات.
وشملت ثلاث دورات أخرى مكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار للمشاركين من مكاتب مراقبة الحدود والجمارك وجهاز الشرطة والشرطة السياحية وإدارة التحقيقات الجنائية.

من 9 إلى 11 مايو 2016: حماية التراث الثقافي الليبي ، تونس. عُقد في تونس العاصمة اجتماع للخبراء الدوليين لمدة ثلاثة أيام حول "حماية التراث الثقافي الليبي" لتطوير فهم مشترك للقضايا المتعلقة بالمحافظة على التراث الثقافي في ليبيا ، بما في ذلك المواقع الأثرية والمتاحف والتراث المبني من قبل اليونسكو و ICCROM بدعم السفارة الأمريكية في ليبيا وبالتعاون الوثيق مع مصلحه الآثار الليبية والعديد من المؤسسات الليبية.
21 أكتوبر 2011: الاجتماع الدولي للخبراء ، مقر اليونسكو. شارك الخبراء الليبيون والبعثات الاثرية الدولية في اجتماع الخبراء ، وكذلك المؤسسات الثقافية الدولية والمنظمات الشريكة لليونسكو النشيطة في هذا المجال. استهدف الاجتماع تبادل المعلومات حول الوضع في ليبيا والشروع في إنشاء شبكة من الخبراء والمؤسسات بهدف دعم ليبيا في المستقبل.
icom.png
نشرت ICOM "القائمة الحمراء" للآثار الليبية المهددة بالانقراض. هذه مجموعة من الصور والأوصاف للقطع الأثرية المعروفة بأنها معرضه لتداول الغير شرعي من أجل تنبيه مسؤولي الجمارك وقوات الشرطة وتجار الفن إلى الآثار المنهوبة المحتملة وتسليط الضوء على مشكلة الاتجار غير المشروع في وسائل الإعلام الاجتماعية. وقد أنتجت بالفعل نتائج في سويسرا من خلال مساعدة الجمارك السويسرية للاستيلاء على ثلاثة تماثيل جنائزية من قورينا (Cyrene).

تقول أودري أزولاي ، المديره العام لليونسكو(Audrey Azoulay, Director General of the UNESCO) ، إن اعتماد قرار المجلس 2347 (2017) يشهد على وعي جديد بأهمية الثقافة في الحد من الصراع والتطرف والتطرف العنيف. حيث قامت 29 من الدول الأعضاء بالفعل بتبادل المعلومات حول الإجراءات الجديدة المتخذة لحماية التراث الثقافي ، وتعزيز الأدوات وتدريب الموظفين المتخصصين.

الحكومه الليبية تبذل جهود كبيره لاستعاده عدد من الأثار المنهوبة خارج ليبيا في سويسرا ولندن وباريس وأمريكا وتونس ومصر و إسرائيل منها ماهو مسروق من المتاحف والمخازن الليبية, ومنها ماهو نتاج للحفر العشوائي وغير القانوني. 

القطع المهربة عن طريق التنقيب العشوائ لا يصعب المطالبة بها لأنها غير مسجلة ومثبتة الملكية لليبيا الإ في حالات إستثنائية كالتماثيل الرخامية الجنائزية والتي عثر عليها في سويسرا و المملكه المتحده واسبانيا حيث تم الإعتراف بملكية ليبيا لها لإن هذا النوع من التماثيل لم ينحت الإ في إقليم قورينا (Cyrene).

في شهر أبريل تمت عملية مداهمة تجار الآثار من قبل الشرطة الاسبانية، التي شملت اعتقال شخصين من تجار الآثار المشهورين على المستوى الدولي  في برشلونة، هي الأولى في العالم التي تنفذ ضد سرقة الفن في الأراضي المحاصرة من قبل الجماعات الإرهابية. هؤلاء التجار يعتقد بانهم  قادوا شبكة مخصصة لشراء وبيع قطع أثرية غير قانونية من مواقع أثرية نهبتها مجموعات ذات صلة بمنظمة داعش الإرهابية وتغطية أنشطتها.

تلعب وسائل التواصل الإجتماعي دوراً فعالاً في بيع الأثار الليبية بشكل علني, حيث يتم عرض هذا الأثر مع مزادات من قبل زبائن ليبيين وآخرين من جنسيات آخرى.

وقعت الولايات المتحدة وليبيا في وقت لاحق في فبراير اتفاقية ثنائية لمدة خمس سنوات تهدف إلى مكافحة تهريب وتجارة القطع الأثرية الليبية.

وزارة الخارجية الليبية أبلغت مصلحه الآثار برغبتها في توقيع اتفاقيات مماثلة مع عدد من الدول الأوروبية لحماية واستعادة القطع الأثرية المسروقة من ليبيا.